أحلى شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلى شباب

منتدى يناقش اهم مشاكل الشباب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صدمة عاطفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادة
شاب جديد
شاب جديد
حمادة


عدد الرسائل : 43
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

صدمة عاطفية Empty
مُساهمةموضوع: صدمة عاطفية   صدمة عاطفية Icon_minitimeالسبت مارس 01, 2008 10:45 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لأصحاب هذا المنتدى الرائع بمعنى الكلمة .. الذي يقدم جواهر ثمينة لكل من أراد الحياة بسعادة وبعد :
لا أدري ما الذي جعلني اختار هذا المنتدى لكي أسرد فيها أحداث واقعية خالية من الزيادة والديباج مرة بي بمرحلة مبكرة نوعا ما على حدث مثلي , ولكن منذ أن زرت هذا المنتدى وقرأت منه قصصاً جميلة ذرفت لها الدموع وحمدت الله على ما أنا عليه وأدركت نعمه حقا .. قررت أن أشارك بقصتي هذه متجاوزا قلة خبرتي في سرد القصص وحبكتها ودقة وصف أحداثها وملئها بالأسلوب المشوق الذي يجعل القاري لا يتركها حتى تجده قد صمّ كلماتها وعاش واقعها .. لا أريد أن أطيل عليكم فأليكم قصتي: أفراد القصة 1. أنا (باسل) 2.خطيبتي وابنة عمي(سهام) 3. أخي (حازم) 4. خطيبة أخي وأخت خطيبتي (سلمى) 5. أمي 6.عمتي (أم البنتين) 7. أعمامي .... يعني عائلة كاملة ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه زفرات تخرج من أعماقي مصحوبة بقطرات دمعٍ أبت إلا أن تغادر مقلتي فها أنا الآن قررت أن أشرككم همومي وأعرض عليكم قصتي مخللة بالدموع والآهات .. ملتمساً في نهايتها بعض النصائح والإرشادات .................... أنا باسل أبلغ 23 عاما كانت نشأتي بين والدين رحيمين لم ولن أرى مثلهما أبدا.. علماني كل خير وحذراني من كل سوء وشر .. زرعا في نفسي بذور خير وسوف تُجنى الثمار قريبا بإذن الله وتعاهداها بالسقاية والرعاية حتى كبرت والتحقت بحلقات التحفيظ المنتشرة التي والله مهما أراد المغرضون تدمير صرحها الشامخ واتهاما بالإرهاب والتكفير فلن يستطيعون أبدا لأنها تقوم بتدريس كتاب الله وتعليمه وترسيخ مفاهيمه في نفوس الشباب .. ترعرعت أمام نظر والدّي وتحت كنفهما وأنا أنظر إلى تضحياتهما الرائعة والفريدة كي يدخلا علينا الفرح والسرور أنا وإخوتي الستة .. مرت الأيام ونحن بخير حال انتهيت من المرحلة المتوسطة وبدت في مرحلة تحديد الأهداف ورسم خطة لحياة مستقبلية وكانت من أهدافي وأنا في 3 ثانوي أن أبدأت حياتي الزوجية مبكرا .. فلقد لمست فوائدها مع والدي حيث تزوج والدي وعمره 18 عام فكانت أعمارنا متقاربة نوعا ما وكان التفاهم يسودنا والمحبة متأصلة في نفوسنا .. وبالفعل بدأت أنظر في من حولي لأختار حبيبة عمري ورفيقة دربي ... زوجتي ...
نعم هي .. هي من أريد كانت دائمة الهروب مني رغم صغر سنها لا تجرأ أن تضع عيني بعينها فضلاً عن محادثتي.. نعم أتذكر ذلك اليوم الذي دخلت فيه أحد البقالات أريد شراء شيء فإذا بعيني تسقط على عينها الجميلتين التي كانت دوما تأسرني ودائما ما كانت ساحة شرود عقلي لقد كانت بصحبة أختي الصغرى فجأة إذا بها تخرج فورا جارية من المحل كأنني غريب عنها والغرباء ذووها وقرابتها .. نعم لقد أحببتها .. أحببت حياءها مني .. أحببت أخلاقها .. أحببت جمالها وشكلها .. ولولا الحياء لكنت أسهبت في وصف جمال روحها وحلاوة خلقها ولكنني أحترمها وأصونها خصوصا بعد ما جرت به الأحداث ...... هي ابنة عمي وابنة شقيق أبي سهام .... جاء قدر الله وانتقل عمي ( والدها ) إلى رحمة الله فأخذناه وكنت ممن غسله ولا أدري كيف وجدت نفسي في المحراب أقف عند رأسه إماما للناس ومصليا عليه ومن ثم مودعا له في قبره رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته000
مرت الأيام تلو الأيام مع ازدياد حبي لها وأنا أرسم في مخيلتي أحداثاً مستقبلية ملئها السعادة والفرح أتخيل يوم خطوبتي وملكتي منتهيا بليلة زواجي التي رسمت لها ألوانا شتى وأشكالا متعددة .. كل هذا وأنا اكتم في نفسي هذا الحب العذري إلى أن أتت تلك الليلة التي كنت جالسا فيها مع والدتي وأخي الأكبر فقالت أمي اتصلت عليّ عمتكم ( والدتها) وقالت لقد تقدم لخطبت بناتها الاثنتين رجالا ...... ما إن انتهت أمي من كلمتها حتى جرى في جسمى نارا لا أعرف مصدرها وغضبا شديدا كان واضحا من ردة فعلي لماذا هذه العجلة البنات أصغر من هذا الكلام ليه مستعجلين وبدأت أصرخ واستنكر وكانت أمي أذكى من أن يمر عليها هذا الموقف ولا تشعر بي بل فرحت وقالت لعمتي اصبري على بناتك ..... بعد أيام حادثتني أمي عنها وقالت ما رأيك فسكت وكأنني فوجئت وأنا أطير فرحا وشوقا ... لقد فتحت عيني على هذه الحياة وأنا أنظر لها لم أعرف سواها ولم أجرأ أن أتحدث لفتاة أخرى فلست من ذلك الصنف من الشباب ممن يصول ويجول في نفوس الكثير من الفتيات ثم لا يلبث أن يطعنها ويتركها تصارع الموت .. نعم غدوت أصول وأجول وأنا على تلك الفرس البيضاء وسط معركة دامية لا ترحم أبدا ولا تعرف العدو من الصديق محاولا الوصول إلى تلك الحورية المتربعة على عرشها لأخذ بيدها وأحملها على فرسي وأطير بها في عالم الحب والصفاء والنقاء ... فلقد عشت في أحلام اليقظة واستيقظت منها قائلا لأمي بكل أدب الي تشوفيه يمّه ... مضت الأيام وأنا أرسم وأمحو وأشيد وأهدم وأخطط وأبعثر ... كلمت أمي أمها فما كان منها غير الترحيب والسرور .... مضت الأيام وأنهيت الثانوية العامة والتحقت بالجامعة بأصعب التخصصات التحقت بالكيمياء الحيوية فازدادت اهتماماتي وازدادت معها طموحي وأحلامي ...... بعد عدة أشهر بدأت والدتي بالبحث لأخي الذي يكبرني بسنتين وبحثت له عن عروس كثيرا واستقر رأيها على ابنة عمي أيضا(أخت خطيبتي اكبر منها بسنة) وجاء الرد بالقبول سريعا فكانت الفرحة فرحتين والبهجة بهجتين واستعدينا أنا وأخي وجهزنا شنطتي الخطوبة فكانت أمي عندما تشتري شيء تأخذ منه اثنين لخطيبتي ولخطيبة أخي# أخوين لأختين # أتت أيام العيد وحان موعد الخطوبة وكانت أول الصدمات التي تلقيتها في حياتي منقول للامانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صدمة عاطفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى شباب :: القسم العام :: الحب وقصصه-
انتقل الى: